تحدث موقع "ديلي ميل" البريطاني إلى الخبراء الذين حددوا ما هي الوظائف الأكثر عرضة للخطر حيث اتفق معظمهم على أن الذكاء الاصطناعي سوف يحل مكان غالبية الأيدي العاملة.

وفي التفاصيل، حذر "جون وارنر"، مؤسس شركة استثمارية، من أن الذكاء الاصطناعي سوف يحل مكان الوظائف البشرية التي تنطوي على مهام متكررة والتي يمكن تشغيلها آليا، بما في ذلك إدخال البيانات الأساسية، التسويق عبر الهاتف، وكلاء السفر ومعالجة القروض.

كذلك، ستشهد الوظائف الكتابية والحسابية انخفاضًا حادًا بسبب إدخال البيانات وإعداد التقارير الأساسية عن طريق الذكاء الاصطناعي، وفق ما قاله أستاذ المحاسبة في كلية إدارة الأعمال في جامعة شيناندواه، "مارتن موليادي".

وتوقع موليادي أن يتوسع التوظيف بسرعة في مجالات علوم البيانات، التحليلات، الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

وقال مؤسس شركة خاصة بالذكاء الاصطناعي، "بيرس ليني" ، إن مراكز الاتصال سوف تختفي بشكل أساسي خلال السنوات الخمس المقبلة، كما سيؤدي الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى زيادة الإنتاجية لتصبح التكنولوجيا أكثر قدرة على القيام بالمهام البشرية، ما يعني أنه ستكون هناك حاجة إلى عدد أقل من الموظفين.

وسوف تزداد الحاجة إلى المبرمجين لتصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي والإشراف عليها وتحسينها، لأن خبرتهم تُعتبر ضرورية في حل المشكلات المعقدة والابتكار وضمان توافق تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع المعايير الأخلاقية والاحتياجات البشرية.

وقال "توماس روليت"، أستاذ علم الاجتماع التنظيمي والقيادة في جامعة كامبريدج، إن ورقة علمية صدرت عام 2023 وجدت أن علماء الرياضيات والمحللين الماليين والكتاب هم الأكثر عرضة لخطر استبدالهم بالذكاء الاصطناعي.

المصدر: LBC